![](https://static.wixstatic.com/media/1cc1a5_0a1c040ff1b34175a7bba74d6d18c123~mv2.png/v1/fill/w_148,h_153,al_c,q_85,enc_avif,quality_auto/1cc1a5_0a1c040ff1b34175a7bba74d6d18c123~mv2.png)
احتجزتها أسمرة بعد اختراقها المياه الإقليمية وباكو تفشل في الوصول إلى حل وأديس أبابا تلزم الصمت
محمود أبو بكر صحافي مختص في شؤون القرن الافريقي
![](https://static.wixstatic.com/media/1cc1a5_73086d6d8af34af084ac4ffa18665e96~mv2.jpg/v1/fill/w_980,h_653,al_c,q_85,usm_0.66_1.00_0.01,enc_avif,quality_auto/1cc1a5_73086d6d8af34af084ac4ffa18665e96~mv2.jpg)
أوضحت مصادر أن السلطات الإريترية قررت الاستيلاء على المعدات العسكرية إلى حين تقديم إيضاحات (مواقع التواصل)
ملخص
بحسب المصادر الإريترية فإن من المرجح أن التحقيقات التي أجريت مع الطاقم كشفت عن أن السفن لم تكن في طريقها إلى منطقة الخليج العربي كما رُوج لذلك من قبل الإعلام الأذري، بل إلى الجارة الجنوبية لإريتريا، لا سيما أن علاقات البلدين تشهد أزمة صامتة تنذر بحرب محتملة.
كشفت مواقع إخبارية إريترية نقلاً عن مصادر مطلعة أن السفن الأذرية الثلاث التي أُوقفت من قبل قوات خفر السواحل الإريترية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، كانت تحمل معدات عسكرية ثقيلة ومتوسطة تتضمن رادارات وذخيرة لطائرات من دون طيار، إلى جانب شحنات رصاص كانت إثيوبيا قد اشترتها من جمهورية أذربيجان، حيث أبحرت السفن الثلاث نحو ميناء جيبوتي قبل أن تقع في قبضة القوات البحرية الإريترية بعد اختراقها المياه الإقليمية بنحو 20 كيلومتراً.
وبحسب المصادر ذاتها فإن السلطات الإريترية أوقفت السفن التي تحمل العلم الأذري وطاقمها المكون من نحو 27 شخصاً لدخولهم المياه السيادية من دون إذن.
وأضافت المصادر المقربة من النظام الإريتري أن احتجاز السفن الأذرية تم قرب المنطقة الجنوبية الشرقية من ميناء "بيلول" القديم شمال ميناء "عصب" الإريتري، مؤكدة أن السفن المحتجزة التي تحمل أسماء CMS Pahlia وCMS İgid وCMS-3 تُشغل من قبل الفرع الأذري لشركة Caspian Marine Services BV.
أزمة صامتة وحرب محتملة
وكانت السلطات الأذرية اتصلت بالسلطات الإريترية بغرض إطلاق سراح السفن، لكنها فشلت في الوصول إلى حل، وبحسب المصادر الإريترية فإن من المرجح أن التحقيقات التي أجريت مع الطاقم كشفت عن أن السفن لم تكن في طريقها إلى منطقة الخليج العربي كما ُروج لذلك من قبل الإعلام الأذري، بل إلى الجارة الجنوبية لإريتريا، لا سيما أن علاقات البلدين تشهد أزمة صامتة تنذر بحرب محتملة.
وأوضحت المصادر أن السلطات الإريترية قررت الاستيلاء على المعدات العسكرية وإخضاع طاقمها للتوقيف إلى حين تقديم إيضاحات كافية من الطرف الأذري . المصدر>>>>>>
Comments