تجري الاستعدادات هذه الأيام في المدن الاريترية وخاصة مدينة مصوع للاحتفال بمعركة فنقل والت انتصرت فيها قوات جبهة التحرير الاريترية على القوات الاثيوبية بعد ان هاجمتها برا وبحرا ودارت حول المدينة وداخلها.
وحدثت المعركة في 8 فبراير 1990 عندما بدأت قوات جبهة التحرير الشعبية الإرترية في الهجوم بقطع مسار الإمدادات الحيوية لحامية أسمرة.
و هذا الهجوم المفاجئ اربك الجيش الإثيوپي ، وفي المساء التالي كانت قوات جبهة التحرير الشعبية الإرترية في ضواحي مصوع.
وفي اليوم الثالث من الهجوم، 11 فبراير 1990، إستولت القوات الإرترية على قاعدة بحرية إثيوپية بالقرب من المدينة ، وكان الجزء الوحيد المتبقي من المدينة للتخلص من القوات الإثيوپية هو الجزر.
ولإنجاز هذا الجزء استخدمت القوات الإرترية قواتها البحرية الوليدة (معظمها من زوارق المدفعية الصغيرة) للهجوم من البحر خلال قصف مدفعي.
وباستخدام نيران المدفعية هذه انتقلت المدرعات الإرترية على الجسور التي تصل الجزر بالبر الرئيسي.
وأول هذه دبابة من الدبابات دمرتها الحامية الإثيوپية، إلا أن الغلبة في نهاية المطاف كانت لقوات جبهة التحرير الشعبية الإرترية.
و بعد هذه الهزيمة تراجعت بقية القوات الإثيوپية إلى غيندا ، الا انهم وحتى بعد فقدانهم مصوع، استمر الإثيوپيون في قصفهم المدفعي للمدينة.
وكان السكان المدنيين هم الأكثر تضرراً حيث قامت قوات جبهة التحرير الشعبية الإرترية بتعقب القوات الإثيوپية إلى غيندا. المصدر >>>>
Comments